الظاهر. نعم، [تتظافر] الجهات اللفظية المغلبة علي الظن، فيفتقر إلي قوة الدليل العاضد للتأويل، وينظر في [تقابلهما]، ويجع الحكم تابعا للجهة القوية. هذا هو التحقيق.
[وأما] قوله: [إنه لا يعتضد القياس إلا بإجماعهم]. فهو كذلك.
وقوله:[[وإن] أنصف الخصم، علم أنهم ما كانوا يقيسون في مثل هذه [الحالة]]. ليس الأمر علي ما قال، فإنه قد يتفق أن يكون القياس العاضد للتأويل في معني الأصل، بحيث يصلح [للنسخ]، فكيف لا يصلح لإزالة ظاهر قوي عاضد لتأويل ضعيف؟ .
وقوله بعد ذلك:[[وإن] ركب رأسه، وطرد شماسه]. ألفاظ مستنكرة، مستهجنة عند أهل العلم، لا يليق ذكرها بالعلماء، وإنما تذكر هذه الألفاظ بالإضافة إلي البهائم، والغوغاء من الناس [يأخذ] المسألة من