للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العجب منه]) إلى قوله (ولهذا وقع في [المرتبة] الثانية). قال الشيخ: أما مجال قياس الأشباه، فهو عند انحسام المعاني المستقيمة، فيرد الأمر إلى التشبيه. ثم لما كان قياس المعنى ينقسم إلى المعلوم والمظنون، [فكذلك] قياس الشبه. هذا قوله. وفيه نظر، وذلك أن قياس الشبه هو الذي يعتمد فيه على جامع غير مخيل، والذي مثل به المعلوم، هو قياس يعتمد فيه على نفي الفارق. فإن سمي هذا قياس شبه، فليس هو على ذوق الأشباه، التي عين فيها جامع لم تظهر مناسبته.

وإنما عد هذا من مسالك الأشباه، من جهة صحة الجمع، مع عدم

<<  <  ج: ص:  >  >>