للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التنصيص [عليه]، حتى لو أطلق علي الأب كونه قريبا، لعد ذلك هجرا، [وحسب ذلك] لغوا. ولو عبر عن [النبي] بكونه رجلا مسلما، لكان المعبر جاهلا مختلا، وإن كان مسلما علي الحقيقة. ولكن له خاصية ليست [مجرد] الإسلام. ومن كانت عادته إكرام [أبيه] فقال: من عادتي إكرام أقاربي، عد [ملغزا].

والقياس الذي عضدوا به هذا التأويل ليس بالغا في القوة مبلغا يحوج إلي ٠ [تقدير] حتى يقول: إنه سئل عن: [من] ملك الأب، فقال هذا الجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>