(٢) يقصدون به نفي أن يكون الله خالقاً لأفعال العباد. (٣) يقصدون به أنه يجب على الله إنفاذ وعده ووعيده، وإلا كان مخلفاً للميعاد فرتبوا على هذا معاقبة العاصي، وعدم خروج أهل الكبائر من النار، وإنكار الشفاعة لهم. (٤) يقصدون بها مرتكب الكبيرة فهو عندهم ليس مؤمناً ولا كافراً ولكنه بين الكفر والإيمان في الدنيا وخالد في النار في الآخرة. (٥) يقصدون به نشر الأصول التي اعتقدوها والأمر بها فأباحوا قتل المخالف والخروج على الحاكم الشرعي.
ينظر لتفسير معنى هذه الأصول: شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار (١٤١، ١٣٥ - ١٣٦، ٣٤٥ - ٣٥٥، ٦٩٧)، المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها أ. د. عوّاد المعتق (١٥١ - ٢٠٧، ٢٠٩ - ٢٥٤، ٢٥٥ - ٢٦٤، ٢٦٥ - ٢٨٢)، مقالات الإسلاميين (١/ ٤٦٦). (٦) ينظر: الموسوعة الميسرة (١/ ٦٩). (٧) ينظر: الجهمية والمعتزلة (ص ١٢٧)، الموسوعة الميسرة (١/ ٦٩). (٨) واصل بن عطاء الغزَّال، أو حذيفة المخزومي البصري القدري، رأس المعتزلة وإمامهم، صاحب عبد الله بن محمد بن الحنفية، كان بليغاً، يلثغ في الراء فيتجنبها، توفي سنة (١٣١ هـ). ينظر: ميزان الاعتدال (٤/ ٣٢٩)، سير أعلام النبلاء (٥/ ٤٦٤).