(٢) السيرة النبوية لابن هشام ٣/ ٢٣٩. (٣) تشير الرواية إلى أن حسان بن ثابت شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جبانا وقد أنكر بعض العلماء أن يكون حسان رضي الله عنه جبانا. ولو كان كذلك لهجي من خصومه شعراء قريش وعير بذلك، وحيث أن الحديث جاء بسند متصل حسن فاعتضد حديث ابن إسحاق. فعلل الأمر بأن حسانا كان في ذلك الوقت معتلا بعلة منعته من شهود القتال، مع أن الخوف يوم الأحزاب كان عاما في المسلمين، كما يقول الله تعال: {وإذا زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا} وما قصة حذيفة عنا بعيدة. (٤) الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ ص ٤٢٧.