١٠ - غاية الرباني المغفرة فالثبات فالنصر:{وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الأخرة والله يحب المحسنين}.
١١ - الخسارة بطاعة الكافرين:{يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين}.
١٢ - الله خير الناصرين، وخير من كل أهل الأرض {بل الله مولاكم وهو خير الناصرين}.
١٣ - الرعب من الله يلقى على الكافرين:{سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين}.
١٤ - النصر تم:{ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه ..}.
١٥ - أسباب فقدان النصر: الفشل والتنازع في الأمر وحب الدنيا: {حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الأخرة ..}.
١٦ - الابتلاء عفو وفضل:{ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين} ولولا عفو الله لانتهى المسلمون، ولأبيدوا. لكن عين الله ترعاهم حتى في الابتلاء والعقوبة. فالمؤمن يفشل، والمؤمن يعصي، والمؤمن يحب الدنيا، فإن عوقب فيها فذلك فضل من الله كبير.
١٧ - لا حزن على عقوبة الخطيئة:{إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم لكي لا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم والله خبير بما تعملون}.
١٨ - الصامدون كوفئوا بالأمن النفسي:{ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم ..} ثم فزعوا من نومهم وكأنهم لم يصبهم من قبل نكبة.