للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

تقدم في الحادية بعد العشرين، أما البزرى عبد اللَّه بن محمود فسيأتى في الطبقة الثانية عشرة في الطبقة الآتية.

٥٥٧ - ابن بنت الشافعى هو أحمد بن أبى أحمد محمد بن عبد اللَّه بن محمد بن العباس بن عثمان.

ابن شافع، الشافعى نسبًا ومذهبًا.

[٥٥٨ - أبو بكر بن الإمام.]

ذكره العبادى وذكره والده وقال: إن والده ختن الشافعى على ابنته زينب، وزينب أم هذا. قال: وأبو أحمد من فقهاء أصحاب الشافعى وله مناظرات مع المزنى. قال: ولأبى بكر ابن يكنى أبا القاسم، واسمه محمد وهو من فقهاء مكة، ذكره الحاكم أبو عبد اللَّه وقال أبو حفص المطوعى: روى أحمد الكثير عن أبيه عن الشافعى. وما ذكرنا من تكنيه أوّلا هو ما ذكره العبادى، وقال أبو حفص المطوعى: هو أبو عبد الرحمن وكذا الرافعى في شرحه في السعى بين الصفا والمروة والمبيت بمزدلفة. والعبادى نقل هذين الأمرين عن أبى عبد الرحمن الشافعى وجعله غير ابن بنت الشافعى وغير أبى عبد الرحمن المعتزلى، ورأيت بعض المتأخرين كنَّاه أبا محمد، ورأيت في "الخطط" للقضاعى ما نصه: أبو الطيب المعروف بابن بنت الشافعى، مات سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، وقبره معروف، وهو من الصالحين المتعبدين، حدَّث عنه جماعة منهم إسماعيل الحداد، وهو آخر من حدَّث عنه انتهى (١) وكان هذا آخر.


٥٥٧ - العبادى (ص ٢٦ - ٣٠)، والسبكى (٢/ ١٨٦)، الإسنوى (١/ ٧٨) وابن قاضى شهبة (١/ ٢٩)، وابن هداية اللَّه (ص ٤٠)، وابن الصلاح مع الذيل (٢/ ٧١٩).
٥٥٨ - ابن الصلاح مع الذيل (١/ ٣٢٩)، والعبادى (ص ٩٧).
(١) وذكره صاحب منهاج السائرين ومن خطِه نقلت وسماه أحمد بن محمد بن إسماعيل على بن عبد اللَّه الهاشمى المعروف بابن بنت الشافعى أبو الطب كان سالكًا عالمًا زاهدًا، روى عن علماء الأعلام، وسمع من الحديث الكثير، صحب أبا مكى الدقاق وغيره من مشايخ القول، وكان يقول: الصلاة تبلغك لطريق، والصوم يبلغك باب الملك، والصدقة تدخلك عليه، ثم أطال في ذلك كما ذكرته في مرشد الطالبين هكذا موجود على هامش الأصل.

<<  <   >  >>