للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكر وغيره. ومات سنة تسع وثمانين وأربعمائة بالموصل. وولده عبد اللَّه سبق.

٣٥٩ - القاسم بن يحيى بن عبد اللَّه بن القاسم الشهرزورى أبو الفضائل.

ابن أبى طاهر. من البيت المشهور بالرئاسة والفضل. تفقه ببغداد على يوسف الدمشقى، ثم قدم الشام واتصل بخدمة السلطان صلاح الدين، وفده مرارًا رسولًا إلى دار الخلافه، فارتفع شأنه، وولى قضاء الشام, ثم انتقل إلى الموصل، وولى قضاءها وبقى ذلك إلى أن ورد مرسوم الخليفة من بغداد بطلبه، وقلد قضاء القضاة شرقًا وغربًا، وفوض إليه نظر الشافعيه والحنفية، وقوى عهده بجامع مدينة السلام، ثم استعفى فأجيب، وقصد بلده فلما وصل إلى حماه ألزمه صاحبها بالمقام بها فأقام بها وولَّاه القضاء فلم يزل هناك إلى أن مات سنة تسع وتسعين وخمسمائة، وكان فقيها فاضلًا عادلًا مهيبًا ذا مروءة ونعمة، وسمع الحديث من السلفى وله النظم والنثر من شعره:

"في كل يوم يرى للبين أثاره ... وماله في التئِام الشمْلِ ايثار،

يسطوا علينا بتفريق فوا عجبا ... هل كان للبين فيما بيننا ثار".

[(حرف الكاف)]

[٣٦٠ - كامل بن أحمد بن على البادرانى الأنصارى أبو الوفاء.]

قال ابن السمعانى: سمع أبا القاسم بن مسعده الإسماعيلى الجرجانى، وحدث عنه بيسير، روى عنه هبة اللَّه بن الشنقيطى.

[٣٦١ - كامكارى بن عبد الرزاق بن محتاج أبو محمد المروزى،]

ذكره ابن باطيش.

[(حرف اللام)]

[٣٦٢ - الليث بن الحسن بن الليث بن محمد بن زياد بن محمد بن محمويه أبو الحسن.]

الفقيه الليثى السرخسى. تفقه ببغداد، وسمع وحدث، قال الفارسى في السياق: شيخ فاضل فقيه نبيل مشهور.


٣٥٩ - السبكى (٧/ ٢٧٢ - ٢٧٣)، وابن الصلاح مع الذيل (٢/ ٨٣١).
٣٦٢ - الإسنوى (٢/ ٣٦٧)، وابن الصلاح مع الذيل (٢/ ٨٣١).

<<  <   >  >>