للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الخدمة الديوانية، ومات سنة إحدى وعشرين وستمائة.

[٢٦٦ - عبد المحسن بن أبى العميد بن خالد حجة الدين أبو طالب الخفيفى الأبهرى الصوفى.]

ولد سنة ست وخمسين وخمسمائة، وتفقه بهمدان على أبى القاسم بن حيدر القزوينى، وعلق التعليقة عن فخر الدين النوقانى، وسمع بأصبهان من أبى موسى المدينى وغيره، وببغداد وبمكة وبغيرها، وكان كثير الأسفار والحج ذا صلاة وتهجد وصيام وعبادة عارفًا بكلام المشايخ وأحوال القوم حج وجاور، ومات سنة أربع وعشرين وستمائة.

[٢٦٧ - عبد الملك بن سعد بن تميم بن أحمد بن عنتر التميمى أبو الفضل.]

من أهل أبيد آباد، ورد بغداد وتفقه على أبى بكر الشاشى، ثم رجع إلى بلده، ثم خرج منها إلى خرباذمان ودرس بها. ولد سنة خمس وسبعين وأربعمائة، كتب عنه ابن السمعانى، ولم يذكر وفاته. وقد أسلفنا في الكنى في آخر الطبقة الأولى بأقسامها آخر يقال له أبو الفضل التميمى محمد بن أحمد الإمام، عاصر إمام الحرمين وقد ذكره ابن الصلاح في أثناء ترجمة الماميانى.

[٢٦٨ - عبد الملك بن محمد بن إبراهيم أبو سعد بن أبى عثمان الخركوشى.]

بفتح الخاء المعجمة في أوله والشين المعجمة في آخره- نسبة إلى خركوش سكة بنيسابور كبيرة. كان من الأئمة الزاهدين وعباده المخصلين، قال الحاكم: هو الواعظ الزاهد ابن الزاهد تفقه في حداثة سنة، وتزهَّد وجالس الزهاد والمجرَّدين، وسمع الحديث من أبى نجيد وغيره، وتفقه على أبى الحسن الماسرجسى وجاور بمكة وصحب بها العبَّاد، ثم عاد إلى نيسابور، وَوُفِّقَ للخيرات، وبنا دارًا للمرضى، وصنف في علوم الشريعة، و"دلائل النبوة"، وفي سير العباد والزهَّاد كتبًا سارت في بلاد الإسلام، وقال الخطيب: وإن ثقة ورعًا صالحًا، روى عنه الحاكم وهو أكبر منه، وقال -أعنى الحاكم-: لم أر


٢٦٦ - السبكى (٨/ ٣١٤)، وابن الصلاح مع الذيل (٢/ ٧٩٨)، والإسنوى (١/ ٤٩٨).
٢٦٧ - السبكى (٧/ ١٨٨)، وابن الصلاح مع الذيل (٢/ ٧٩٨)، والإسنوى (١/ ٣١١).
٢٦٨ - السبكى (٥/ ٢٢٢ - ٢٢٣)، وابن الصلاح مع الذيل (٢/ ٧٩٩)، والإسنوى (١/ ٤٧٧).

<<  <   >  >>