للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحد أئمة الشافعية، جمع كتابا على صحيح مسلم، ومات كهلًا سنة أربع وأربعين وثلثمائة وهو ابن نيِّف وخمسين سنة.

٩٠ - محمد بن عبد اللَّه أبو بكر الصيرفى.

أحد أصحاب الوجوه، وشارح الرسالة, تفقه على ابن سريج، وكان يقال أنه أعلم الناس بالأصول بعد الشافعى, مات سنة ثلاثين وثلثمائة.

[٩١ - محمد بن عبد الوهاب أبو على الثقفى.]

تفقه الواعظ الفقيه تفقه على محمد بن نصير كما قاله العبادى, وأجاب الجامع الصغير لمحمد بن الحسن، وعنه أبو الوليد الفقيه وابن خزيمة، وقال ابن سريج: ما جاءنا من خرسان أفقه منه، وقال ابن خزيمة له: ما يحل لأحد منا بخراسان يفتى وأنت حى. قال ابن خزيمة: وسمعت أبا القاسم؛ الشيرواني يقول: ما ولد في الإسلام بعد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم. والصحابة أعقل منه. مولده بقهستان سنة أربع وأربعين ومائتين، ومات سنة ثمان وعشرين وثلثمائة، قال السلمى قال يقول: يا من باع كلَّ شيء بلا شيء، واشترى لا شيء بكلِّ شيء قال أبو عاصم: وذكر فيما إذا قال: أنت طالق إن شئت، فقالت: شئت إن كان كذا أو إن شاء فلان بن أبى حنيفة أنه إن كان لشيء مضى وقع، وإن كان لشيء مستقبل لم يقع وبطل خيارها ثم قال أعنى الثقفي: فيه احتمالان أحدهما: أنه يقع في الحال إذا وجد في المجلس. والثانى: أنه يقع في الحالين إذا وجد في المجلس أو بعده. وقال أبو على الزجاجي، لا يقع بحال. قلت: وهو المذهب والاحتمالان غريبان، وفي الرافعى وجه أخر: أنه تعليق المشيئة ويقع الطلاق إذا قال المعلق إن شئت.


٩٠ - طبقات السبكى (٢/ ١٦٩)، والفهرست لابن النديم (ص ٢١٣)، وابن خلكان (٣/ ٣٣٧) والإسنوى (٢/ ١٢٢)، والعبادى (ص ٦٩)، والشيرازي (ص ١١١)، وابن قاضى شهبة (١/ ٨٦ - ٨٧)، وابن هداية اللَّه (ص ٦٣).
٩١ - الأنساب (١٣/ ١٤١)، وسير أعلام النبلاء (١٠/ ٢٨٠)، والعبادى (ص ٦٣)، والسبكى (٣/ ١٩٣ - ١٩٦)، والإسنوى (٢/ ٣٢٥ - ٣٢٦)، وابن قاضى شهبة (١/ ٧٨ - ٨٩)، وابن هداية اللَّه (٦٠ - ٦٢).

<<  <   >  >>