للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيضًا سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.

[١٤٩٥ - عبد الرحمن بن محمد بن أبى حامد التبريزي الأفضلى.]

تاج الدين، ولد سنة إحدى وستين وستمائة بتبريز، وقدم دمشق حاجًا ورجع على درب العراب، وكان فقيهًا فاضلًا، مات ببغداد سنة تسع عشرة وستمائة.

[١٤٩٦ - عبد العزيز بن محمد بن على ضياء الدين أبو محمد الطوسى.]

شارح "الحاوى الصغير"، و"المختصر في الأصول"، أعاد بالبادرائية وغيرها، ودرس بالنجيبية، مات عقب خروجه من الحمام سنة ست وسبعمائة.

[١٤٩٧ - عبد العزيز بن عبد الجليل المنياوى.]

أحد الفضلاء الأذكياء أفتى ودرس بالنابلسية وتلقب المنصورية، وناظر بين يدى العلامة القشيرى تقى الدين، فرجح نحبه على نحب ابن الوكيل, مات سنة عشر وسبعمائة بمصر.

[١٤٩٨ - عبد الكريم بن على بن عمر الأنصارى.]

العلامة الضرير علم الدين العراقى نسبة إلى جده لأمه فخر الدين العراقى, شارح المهذب وإنما هو مصرى، ووالده كان من أهل الأندلس ولد سنة ثلاث وعشرين وستمائة، ومات سنة أربع وسبعمائة فجاوز الثمانين، وكان إمامًا في النحو والتفسير والأصول وغيرها، وتفقه عليه شيوخنا، وروى عنه شيخنا أبو حيان وغيره، وأعاد بالشريفية بالقاهرة ودرس بالتفسير بالمنصورية، وكتب كثيرًا من ذلك الحاوى الكبير مرات، وأضرَّ في آخر عمره، ومن مصنفاته: "الإنصاف بين الزمخشرى وابن المنير"، وقطعة على التنبيه، حضر مرة عند قاضى القضاة صدر الدين ابن بنت الأعز، وهو يلقى حديث: "إنَّ أرواح الشهداء في حواصل طير خضر (١). "فما استقر الشيخ علم الدين


(١) أخرجه أحمد (٦/ ٣٨٦) بلفظ. "إن أرواح الشهداء في طائر خضر، والترمذى (١٦٤١) عن عمرو بن دينار عن الزهرى عن ابن كعب بن مالك عن أبيه مرفوعًا، قال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح.
١٤٩٦ - السبكى (١٠/ ٨٥).
١٤٩٨ - السبكى (١٠/ ٩٥ - ٩٦).

<<  <   >  >>