للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠٦٣ - أحمد بن محمد بن عبد الظاهر أبو نصر الطوسى ثم الموصلى.]

خطيبها أخو أبى البركات السالف، تفقه على الشيخ أبى إسحاق، وسمع من الخطيب، وعنه ابنه أبو الفضل عبد اللَّه وابن الجوزى، مات بالموصل سنة خمس وعشرين وخمسمائة. وولد بطوس سنة سبع أو ثمان وثلاثين وأربعمائة، ومن شعره:-

"على كل حال فاجعل الحرم عدة ... بعدمه بعد النوائب والدهر،

فإن نلت خيرًا نلته بعزيمة ... لاى تعو إن قصرت عنك الخطوب فمن عذر".

وله أيضًا:-

"يا من وافيت له العهودَ وما وَفَا ... أصفيته منى الوداد وما صَفَا،

وأطعته جهدى فقابل طاعتى .. بالصد منه والقطيعة والجَفَا،

ما كان ظنِّى في ودادك أنه ... يزداد لى إلا الصَفاء فأخَلَفا،

قابلت محض مودَّتى بقطيعةٍ ... وهجرتنى طبْعا وزدت تكلُّفا،

فلأجعلنَّ الصبر عنك مطِّيتى ... فلعل قلبك أن يلين ويعْطِفَا".

١٠٦٤ - الحسن بن سليمان بن عبد اللَّه بن النهروانى أبو على الأصبهانى.

تفقه على أبى بكر الخُجَندى وعلى غيره، وولى فضاء خورستان ونظامية بغداد، وكان جميلًا فصيحًا مناظرًا. سئل في بعض مجالسه التى كان يجلس فيها للتذكير عن علامة قبول الصوم قال: أن يموت في شوال قبل الثلاثين، فمات في خامس شوال بعد تأدية رمضان، سنة خمس وعشرين وخمسمائة. ودفن بتربة الشيخ أبى إسحاق قاله الحافظ في البشر. قال ابن النجار: وسمع أبيه وغيره، وعنه جماعة.

١٠٦٥ - الحسين بن عبد الرزاق أبو على الأبهرى قاضى همدان.


١٠٦٣ - السبكى (٦/ ٥٨ - ٥٩)، الإسنوى (٢/ ١٦٨ - ١٦٩)، ابن الصلاح مع الذيل (٢/ ٧١٩).
١٠٦٤ - السبكى (٧/ ٦٢ - ٦٣)، الإسنوى (١/ ١٠٤ - ١٠٥)، ابن الصلاح مع الذيل (٢/ ٧٣٧).
١٠٦٥ - ابن الصلاح مع الذيل (٢/ ٧٤٣).

<<  <   >  >>