تهذيب الكمال ٤/ ٣٤٣ (٣٦٨٥)، والكاشف ١/ ٦١٢ (٣٠٨٨)، والتقريب (٣٧٤٤). (٢) هُوَ الصَّحَابِيّ الجليل وائل بن حجر بن ربيعة الحضرمي، كَانَ من ملوك اليمن، توفي في ولاية معاوية. أسد الغابة ٥/ ٨١، وتجريد أسماء الصَّحَابَة ٢/ ١٢٦ (١٤٤٢)، والتقريب (٧٣٩٣). (٣) مؤمل بن إسماعيل، أبو عبد الرحمان البصري، مولى آل عمر بن الخطاب، حافظ عالم يخطئ، قال أبو حاتم: صدوق، شديد في السنة، كثير الخطأ، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: في حديثه خطأ كثير، وقال أبو عبيد الآجُري: سألت أبا داود عن مؤمل بن إسماعيل، فعظمه ورفع من شأنه ثم قال: إلا أنه يهم في الشيء. وقال غيره: دفن كتبه فكان يحدث من حفظه، فكثر خطؤه. مات بمكة في رمضان سنة خمس أو ست ومئتين. انظر: التاريخ الكبير للبخاري ٨/ ٤٩ والتاريخ الصغير، له ٢/ ٣٠٦ - ٣٠٧، وتهذيب الكمال ٧/ ٢٨٤ (٦٩١٤)، والكاشف للذهبي ٢/ ٣٠٩ (٥٧٤٧)، وميزان الاعتدال، له ٤/ ٢٢٨ - ٢٢٩، وسير أعلام النبلاء، له ١٠/ ١١٠ - ١١١، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: ٣٩٣. (٤) عاصم بن كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي الكوفي، كان فاضلاً عابداً، قال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: لا بأس بحديثه، وقال أحمد بن سعد، عن يحيى بن معين: ثقة، وكذلك قال النسائي، وقال أبو حاتم: صالح، وقال أبو داود: كان أفضل أهل زمانه كان من العباد، قال شريك: مرجئ، وقال ابن المديني: لا يحتج بما انفرد به، وقال ابن سعد: كان ثقة يحتج به وليس بكثير الحديث. توفي سنة سبع وثلاثين ومئة. انظر: تهذيب الكمال ٤/ ١٩ (٣٠١١)، والكاشف ١/ ٥٢١ (٢٥١٦)، وميزان الاعتدال ٢/ ٣٥٦، وتاريخ الإسلام وفيات (١٣٧هـ): ٤٥٧، وتهذيب التهذيب ٥/ ٥٥ - ٥٦. (٥) كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي الكوفي، صدوق، من الثانية، ووهم من ذكره في الصحابة، قال أبو زرعة: ثقة، وقال النسائي: كليب هذا لا نعلم أن أحداً روى عنه غير ابنه عاصم وغير إبراهيم بن مهاجر، وقال محمد بن سعد: كان ثقة من قضاعة، ورأيتهم يستحسنون حديثه ويحتجون به. انظر: تهذيب الكمال ٦/ ١٧٤ (٥٥٨٠)، والتقريب (٥٦٦٠). (٦) أخرج الرواية ابن خزيمة (٤٧٩). (٧) أخرج الرواية أبو الشيخ في طبقات المحدثين ٢/ ٢٦٨. (٨) أخرج الرواية الطحاوي في شرح المعاني ١/ ١٩٦ بلفظ: ((رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - حين يكبر للصلاة، يرفع يديه حيال أذنيه)).وفي١/ ٢٢٣ بلفظ: ((رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين يكبر للصلاة، وحين يرفع رأسه =