للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو عثمان: وقال أبو زيد: وجى يوجى، ويبجى وجى: وهو وجع يأخذ الإبل فى أرساغها من أيديها وأرجلها، ويأخذ الإنسان أيضا فى رجليه من المشى، قال: وليس بالحفا «١»، والحفا «١» أشدّ منه، والوجى قبل الحفا (١).

وأوجيت الرّجل: زجرته عن الأمر.

(رجع)

وأوجيتك: أعطيتك.

* (وغف):

ووغف البصر وغفا ووغفا:

ضعف.

وأوغف كلّ ماش: أسرع.

وأنشد أبو عثمان للعجاج يصف الكلاب والثور:

٤٨٧٠ - وأوغفت شوارعا وأوغفا (٢)

* (وسخ):

قال أبو عثمان: وقال أبو زيد:

وسخ الثوب يوسخ وسخا، وييسخ، وياسخ.

قال أبو حاتم: يجوز الوسخ بالسين والصاد.

وقال أبو زيد: أوسخت الناقة إيساخا قطّ.

المهموز:

فعل:

* (وأل):

وألت إلى الشئ وألا: لجأت، ومنه الموئل، وهو الملجأ.

قال أبو عثمان: وينشد بيت ذى الرّمة على وجهين:

٤٨٧١ - حتى إذا لم يجد وغلا ونجنجها ... مخافة الرّمى حتّى كلّها هيم (٣)

ويروى: وألا.

فمن روى وغلا، أراد: بدّا، ومن روى وألا أراد: ملجأ (٤)

(رجع)

ولا وأل من كذا، أى: لا نجا.

وأنشد أبو عثمان [لضمرة] (٥):

٤٨٧٢ - لا وألت نفسك خليتها ... للعامرييّن ولم تكلم (٦)


(١) أ: «الحفى» وهو بالألف أدق.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان/ وغف من غير نسبة، والشاهد للعجاج كما فى ديوانه ٥٠٤.
(٣) كذا جاء الشاهد فى ديوان ذى الرمة ٥٨٥، وجاء فى اللسان/ وأل، وروايته: «لم يجد وألا» وبعده:
«ويروى: وعلا ووغلا بالمهملة، والمعجمة، فالو أل: الموئل، والوغل: الملجأ ... ومن رواه وعلا فهو مثل الوأل سواء، قلبت الهمزة عينا. وفى شرحه: نجنجها: حركها ورددها، وهيم: عطاش.
(٤) ع: «لا نجاء».
(٥) «ضمرة» تكملة من ب.
(٦) كذا جاء الشاهد فى نوادر أبى زيد رابع أربعة أبيات منسوبة لضمرة، وجاء فى اللسان/ وأل من غير نسبة وروايته: «لا واءلت».

<<  <  ج: ص:  >  >>