للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الأعشى:

٤٨٧٣ - وقد أخالس ربّ البيت غفلته ... وقد يحاذر منّى ثمّ ما يئل (١)

(رجع)

وأوألت الغنم: أثّرت فى المكان بأبوالها وأبعارها، وهى الوألة (٢)، وأوأل المكان:

صار فيه ذلك.

* (وأب):

قال أبو عثمان: ووأب يئب إبة مثل: وعد يعد عدة: إذا استحيا، والموئبات (٣): المخزيات. قال الكميت:

٤٨٧٤ - فأصلحت غارا بلا الموئبات ... لأهل الحفائظ منّا وغارا (٤)

الغار: الجماعة، وقال ضمرة:

٤٨٧٥ - أأصرّها وبنىّ عمّى ساغب ... فكفاك من إبة علّى وعاب (٥)

يقال: صرّ الناقة بالصّرار، وهى خرقة تشدّ على أطباء الناقة لئلّا يرضعها فصيلها، وقال ذو الرّمة:

٤٨٧٦ - إذا المرئىّ شبّ له بنات ... عصبن برأسه إبة وعارا (٦)

٤٨٧٧ - وقال الآخر:

لمّا أتاه خاطبا فى أربعه ... وجاءه يحيك فى مقطّعه

أو أبه وسبّ من جاء معه (٧)

(رجع)


(١) جاء الشاهد فى ديوان الأعشى ٩٥ وفيه: «فقد أخالس».
(٢) ب: «الرألة» بالراء: تصحيف.
(٣) جاء فى اللسان/ وأب: «والموئبات مثل الموغبات: المخزيات».
(٤) لم أقف على الشاهد فى هاشميات الكميت بن زيد وشعره، ولم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب.
(٥) كذا جاء الشاهد فى نوادر أبو زيد ٢، منسوبا لضمرة بن ضمرة النهثلى.
(٦) كذا جاء فى اللسان/ وأب، ورواية الديوان ٢٠٠ «شبت». والوزن لا يستقيم عليها.
وفى اللسان: المرئى منسوب إلى امرئ القيس على غير قياس، وكان قياسه: مرئى - بسكون الراء - على وزن مرعى.
(٧) لم أقف على الرجز، وقائله فيما رجعت إليه من كتب.

<<  <  ج: ص:  >  >>