للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووأب الحافر يوأب وأبا: إذا ارتفعت سنابكه، وانضمّت.

وأو أبته: أغضبته (١).

فعل وفعل (٢):

* (وطؤ):

وطؤ الفراش وطاءة (٣)، ووطاء: صار وثيرا، ووطأت الدّابّة: سهل سيرها.

قال أبو عثمان: وطؤ الرّجل، فهو وطئ:

إذا كان سهل الخلق كريما.

ويقال أيضا. رجل وطئ وخير حاضر.

وقد وطؤ يوطؤ وطاءة.

وقال الشاعر:

٤٨٧٨ - فقمنا راجعين إلى كريم ... وطئ الرّحل ذى حسب تليد (٤)

(رجع)

ووطئت الأرض وطأ.

قال أبو عثمان: وقال بعضهم: وطئت الشئ وطأ وطأة: إذا أخدته بشدّة، وفى الحديث:

«اللهمّ اشدد وطأتك على مضر (٥)» أى: خذهم أخذا شديدا، وهذا حين كذّب النبى - صلّى الله عليه وسلّم - فدعا

عليهم، فأخذهم الله بالسنين. (رجع)

ووطئت المرأة: جامعتها، ووطئت أرض العدوّ: دخلتها، ووطئت عقب الرّجل:

[١٩٦ / ب] صرت له تابعا (٦).

وأوطأت فى الشّعر: قرنت بين قافيتين.

المعتل بالياء فى لام الفعل:

* (وعى):

وعى العلم وعيا: حفظه، ووعت الأذن: سمعت، ووعى العظم:

انجبر على عيب. وأنشد أبو عثمان:

٤٨٧٩ - كأنّما كسرت سواعده ... ثمّ وعى جبرها وما التأما (٧)

(رجع)


(١) ق: «ذكر الفعل أو أب فى الرباعى، وأضاف» وأيضا فعلت به ما يستحى منه، من الإبة، وهى العار.
(٢) ب: فعل وفعل - بفتح العين وضمها، وأثبت ما جاء فى أ، ق، وهو الذى يطابق التمثيل.
(٣) «وطأة».
(٤) لم أقف على الشاهد وقائله.
(٥) النهاية ٥/ ٢٠٠، ويروى: «اللهم اشدد وطدتك على مضر، والوطد: الإثبات والغمز فى الأرض».
(٦) أ: «صرت تابعا له» والمعنى واحد وعبارة ب تفيد الاختصاص.
(٧) كذا جاء الشاهد فى اللسان/ وعى، من غير نسبة. وهو لعبد الله بن قيس الرقيات، الديوان ١٥٤

<<  <  ج: ص:  >  >>