للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: وقال أبو بكر: ودست الأرض تدس ودسا: ظهر فيها النّبت. (رجع)

وأودست الأرض: أنبتت الودبس، وهو ما غطّى وجهها من النبات.

قال أبو عثمان: ومن هذا الباب ممّا لم يقع فى الكتاب:

* (وكت):

يقال: وكت الشنئ وكتا:

أثّر فيه، ووكت الكتاب يكته وكتا: نقطه، ووكتت الدّابّة: إذا مرّت، فأسرعت دفع قوائمها ووضعها.

وقال أبو زيد: وكت المشى وكتا ووكتانا:

إذا قارب خطوه فى ثقل وقبح مشية.

وأنشد قول الشاعر:

٤٩٣٣ - ومشى كهزّ الرّمح باد جماله ... إذا وكت المشى القصار الدّحادح (١)

* (وهت):

ووهتّ الشئ وهتا: دسته دوسا شديدا.

* (وعم):

وقال أبو زيد: وعمت بالخير وعما (٢): أخبرت به صاحبك، ولم تحقّه (٣) أو تسمع به.

وقال فى موضع آخر هو أن تخبر عن الإنسان من وراء وراء متساترا.

* (وحص):

أبو بكر: وحصه يحصه وحصا: سحبه. لغة يمانية.

* (ولخ):

وولخه يلخه ولخا: إذا ضربه بباطن الكفّ.

* (وقش):

أبو زيد، وقشت من فلان وقشا: إذا أصبت منه عطيّة.

* (وطش):

ووطشه وطشا: دفعه، وتقول: ضربوه فما وطّش إليهم توطيشا، أى: لم يدفع عن نفسه.

* (وشظ)

ويقال: وشظت الفأس أشظها وشظا (٤): إذا سددت فرجة خربتها بعود وهى الوشيظة.


(١) أ، ب «وقت المشى» وأثبت ما جاء فى اللسان حيث ذكره أبو عثمان شاهدا على مجئ وكت، بمعنى قارب خطوه فى ثقل وقبح - وقد جاء الشاهد فى اللسان/ وكت من غير نسبة.
(٢) الذى فى نوادر أبى زيد ١٩٢ «ووغمت - بغين معجمة - به أغم وغما، وهو الخبر تخبر به صاحبك، ولم تحققه، وجاء فى اللسان/ وعم: «وعم بالخبر وعما: أخبربه، ولم يحققه، والغين المعجمة أعلى.
(٣) أ: «ولم تخفه» من الخفاء: تصحيف»
(٤) أ: «وشطت الفأس أشطها وشطا» بطاء مهملة: تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>