للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو عثمان: ومنه الوشيظ، وهو الرّجل يكون فى القوم ليس منهم.

قال الشاعر:

٤٩٣٤ - يخزى الوشيظ إذا قال الصّميم له ... عدّوا الحصى ثمّ قيسوا بالمقاييس (١)

* (ولس):

وولست الإبل فى سيرها ولسانا، وهو ضرب من العنق.

* (ولف):

وولف يلف وليفا، وهو ضرب من العدو ذكره (٢) صاحب [كتاب] (٣) العين.

* (ودص):

وقال أبو بكر: ودص إليه بكلام، يدص ودصا: إذا ألقى إليه كلاما لم يستتمّه، فيما زعموا.

* (ونم):

وونم الذّباب ينم ونيما (٤)، وهو خرؤه.

قال الشاعر:

٤٩٣٥ - لقد ونم الذّباب عليه حتّى ... كأنّ ونيمه نقط المداد (٥)

* (وبت):

وقال أبكر: وبت بالمكان يبت وبتا: إذا ثبت فيه فلم يزل عنه: زعموا (٦).

* (وظف):

ووظفه يظفه: طرده.

وقال يعقوب: جاء يظفه، وجاء يظافه:

إذا جاء يطرده مرهقا له (٧). (رجع)


(١) كذا جاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ ١٩٦ منسوبا لجرير، وفى شرحه: يخزى يجوز أن يكون بمعنى يستحى من قولك: خزى يخزى خزاية: إذا استحيا، ويجوز أن يكون من قولك: خزى خزيا: إذا وقع فى نسبهم «عدوا الحصا» أى انظروا إلى عدونا وعدوكم، ولم أجده فى ديوان جرير.
(٢) جاء فى اللسان/ ولف: الولف، والولاف، والوليف: ضرب من العدو، وهو أن تقع القوائم معا، وكذلك أن تجئ القوائم معا.
(٣) «كتاب» تكملة من ب.
(٤) اللسان/ ونم: الونيم: خرء الذباب، ونم الذباب ينم ونما وونيما.
(٥) جاء الشاهد فى اللسان/ ونم منسوبا الفرزدق، وهو كذلك فى ديوانه ١/ ٢١٥.
(٦) لفظة زعموا: لم ترد فى جمهرة اللغة ٣/ ١٩٩، وفى الجمهرة «وبت يبت بالمكان وبتا: إذا ثبت بالمكان، ولم يزل عنه».
(٧) أ: «مرهفا» بفاء موحدة - وأثبت ما جاء فى ب، وتهذيب الألفاظ ٦٠١، وأضاف التبريزى: زاد أبو عمرو يظوفه قال وهو أجودها ...

<<  <  ج: ص:  >  >>