للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُروَى: "وماجَتَ كمَوْجِ البحْرِ أَرْخى سُدُوله ... وقامت على ساقٍ". ويقال: سُدْلٌ وسُدُول، وهو ما أَسْدَلْتَ، أى أرْخَيْتَ من شيء. وقولُه: تَسْمُو أي تَمْضِي قْدُمًا. يقول: الحَرْبُ تَسمُو. وأنَّ التلاحُقُ، أي حانَ.

أَنُوءُ به فيها فيَأمَنُ جانِبي ... ولو كَثُرتَ فيها لَدَيَّ البَوَارِقُ

أَنُوءُ به، أي أَنْهَضُ به فيها فيأمَنُ جانبِي. والبَوارِق: جمعُ بارِقة، وهي السُّيوفُ وما برَقَ من السِّلاحِ. جانبهُ: شقه.

ولكن فَتًى لَم تُخْشَ منه فَجيعةٌ ... حَدِيثًا ولا فيما مَضَى أنتَ وامقُ

يقول: ولكنْ فَتًى أنت واثقٌ به لمَ تأتِك منه فاجعةٌ، أنت واثِقٌ به فيما مَضَى.

وامِقٌ: مُحِبُّ.

أخٌ لكَ مأمونُ السَّجيّاتِ خِضْرِمٌ ... إذا صفَقَتْه في الحُروبِ الصّوافِقُ

خِضْرم: رَغِيب الخُلُق. وصفَقَتْه: قَلَبَتْه.

نُشَيْبةُ لَم تُوجدْ له الدهر عَثْرةٌ ... يَبوحُ بها في ساحةِ الدّارِ ناطِقُ

العَثْرة: الزَّلّة.

نَماهُ الحَيَّيْنِ قِرْدٍ ومازِنٍ ... لُيُوثٌ غَداةَ البَأْسِ بِيضٌ مَصادِقُ

مَصادِق: [ذَوُو] مَصادِقَ في القتال.

همُ رَجَعوا بالعَرْجِ والقومُ شُهَّدٌ ... هَوازِنَ تَحْدُوها حُماةٌ بَطَارِقُ

تَحْدُوها أي تَسُوقُها. وهوازن [مِن] قَيْس.

<<  <  ج: ص:  >  >>