ويُروَى:"وماجَتَ كمَوْجِ البحْرِ أَرْخى سُدُوله ... وقامت على ساقٍ". ويقال: سُدْلٌ وسُدُول، وهو ما أَسْدَلْتَ، أى أرْخَيْتَ من شيء. وقولُه: تَسْمُو أي تَمْضِي قْدُمًا. يقول: الحَرْبُ تَسمُو. وأنَّ التلاحُقُ، أي حانَ.
أَنُوءُ به فيها فيَأمَنُ جانِبي ... ولو كَثُرتَ فيها لَدَيَّ البَوَارِقُ
أَنُوءُ به، أي أَنْهَضُ به فيها فيأمَنُ جانبِي. والبَوارِق: جمعُ بارِقة، وهي السُّيوفُ وما برَقَ من السِّلاحِ. جانبهُ: شقه.
ولكن فَتًى لَم تُخْشَ منه فَجيعةٌ ... حَدِيثًا ولا فيما مَضَى أنتَ وامقُ
يقول: ولكنْ فَتًى أنت واثقٌ به لمَ تأتِك منه فاجعةٌ، أنت واثِقٌ به فيما مَضَى.
وامِقٌ: مُحِبُّ.
أخٌ لكَ مأمونُ السَّجيّاتِ خِضْرِمٌ ... إذا صفَقَتْه في الحُروبِ الصّوافِقُ
خِضْرم: رَغِيب الخُلُق. وصفَقَتْه: قَلَبَتْه.
نُشَيْبةُ لَم تُوجدْ له الدهر عَثْرةٌ ... يَبوحُ بها في ساحةِ الدّارِ ناطِقُ