(٢) شعف الجبال: رءوسها. (٣) الجفار: الآبار لم تطو الواحد جفر (بفتح فسكون). وفي كلتا النسختين "حفار" بالحاء؛ وهو تصحيف. (٤) في هذا البيت إقواء كما ترى، لتغير حركة الروىّ من الجرّ إلى الرفع، وكذلك ورد في اللسان (مادة شدف) وفي رواية "من المعازب" وفسره في اللسان (مادة صوم) فقال: من المعازب، أي حيث يعزب عنه الشئ، أي يتباعد. وفي رواية "يبصرها" مكان "ينظرها". (٥) ذكر في اللسان (مادة شدف) في تفسير الصوم أنه شجر قيام كالناس. وذكر في (مادة صوم) أنه شجر على شكل شخص الإنسان، كريه المنظر جدا، يقال لثمره: رءوس الشياطين، يعنى بالشياطين الحيات، وليس له ورق. وقال أبو حنيفة: للصوم هدب، ولا تنتشر أفنانه، ينبت نبات الأثل ولا يطول طوله؛ وأكثر منابته بلاد بني شبابة؛ وأنشد هذا البيت.