(٢) فسر في اللسان (مادّة حمل) الحمل بهذا المعنى الذي ذكره الشارح هنا، كما حكى في تفسيره أيضا أنه السحاب الكثير الماء؛ وقيل: إنه المطر الذي يكون بنوء الحمل. (٣) ذكر في اللسان (مادة حمل) في تفسير النجاء بكسر النون أنه السحاب الذي نشأ في نوء الحمل. وقيل: النجاء السحاب الذي هراق ماءه، واحده نجو. (٤) ورد هذا البيت في اللسان (مادة جن) أروى بفتح الهمزة والواو مبينا للمعلوم، وفسره فقال ما نصه: يريد الغيث الذي ذكره قبل هذا البيت. يقول: سقى هذا الغيث سلمى بحدثان نزوله من السحاب قبل تغيره؛ ثم نهى نفسه أن ينصبه حب من هو ملق. يقول: من كان ملقا ذا تحوّل فصرمك فلا ينصبك صرمه. اهـ (٥) في كلتا النسختين "عهدها" بتأنيث الضمير؛ وسياق الكلام يقتضي ما أثبتنا.