للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشَّوكاء: الجديدة. قال: وبعض الخير لا يخرج سهلا وأنا يخرج ما عندي سهلا. والوَرْطة: الموضع الذي يقع فيه الرجل فلا يقدر أن يخرج منه، وبعض الخير يكون في موضع إن طلبته لم تقدر عليه (١).

فهذا ثَمّ قد عَلِموا مكانِي ... إذا قال الرقيب ألا يَعاطِ

يقول: إذا خاف ألاّ يدركهم حتّى يغشاه القومُ صاح وعَطْعَط. ويَعاط، من العَطْعَطة أي صوّت (٢).

ووجهٍ قد طَرقتُ أُمَيْمَ صافٍ ... أَسيلٍ غيرِ جَهْمٍ ذي حَطاطِ

يريد صافي البَشَرة. أَسِيل: سهل لم يَكثُر لحمُه حتى يتبثّر. والحَطاط: البَثْر (٣).

وعاديةٍ وَزَعْتُ لها حَفيفٌ ... حَفيفَ مُزبِّدِ الأعرافِ غاطِي

عادية: حاملة، قوم يَحمِلون في الحرب. وزَعْتُ: كَفَفْتُ. لها حفيف مِثلُ صوت السَّيْل له زَبَد وأَعراف. وغاطِي: مرتفِع. والأعراف: السيل إذا أَزبَد يُرَى له مِثلُ العُرْف.

تَمُدُّ له حَوالبُ مُشْعَلاتٌ ... يجلِّلهن أقمرُ ذو انعِطاط


(١) لم يفسر الشارح الحزن في هذا البيت، وهي الجبال الغلاظ، الواحد حزنة بضم فسكون قال في اللسان وأنشد هذا البيت كما هنا، ورواه في (مادة شوك) "وبعض القوم"؛ ورواه ابن برى:
وأكسو الحلة الشوكاء خدني ... إذا ضنت يد اللحز اللطاط
(٢) في اللسان (مادة يعط) أن يعاط كلمة ينذر بها الرقيب أهله إذا رأى جيشا؛ وأنشد بيت المتنخل هذا.
(٣) البثر, يريد البثر الذي يقيح ولا يقرّح.

<<  <  ج: ص:  >  >>