(٢) ذكر ياقوت فى زبد عدّة أقوال فقيل: انهما جبلان باليمن، وقيل قرية بقنسرين لبنى أسد؛ وقيل انها في غربى مدينة السلام. ولم يرد فيه قول بأن زبد هي حمص. (٣) أنفق بيعه: روّجه ويسّره. (٤) في شرح السكرى أن البيع في هذا البيت بمعنى الانبساط؛ أخذه من الباع. وورد هذا القول أيضاً في اللسان "مادة بوع" فقد ورد في ما نصه. وقيل البيع والانبياع الانبساط؛ وفاتح أي كاشف يصف امرأة حسناء يقول: لو تعرضت لراهب تلبد شعره لانبسط إليها الخ. كما فسر قبل ذلك البيع والابتياع في هذا البيت بمعنى المسامحة فى البيع. (٥) كذا ورد هذا الكلام الذي بين هاتين العلامتين في الأصل. وواضح ما فيه من اختلال الوزن والنقص. ولم نقف على تصحيح ما فيه من الخطأ فيما راجعناه من المظان.