للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول: النائبات التي تنوب. وقوله: بعافٍ وعالٍ، أي تأخذ بالعفو (١) والسهولة وتَقهَر فتعلو وتعظُم. ومنه: تعالَى الأمرُ، إذا تَفاقَم.

وإظلالَ هذا الزمانِ الذّى ... يقلِّب بالناس حالًا لِحال

إظلاله: إشرافه.

وجَهدَ بَلاءً إذا ما أتى ... تَطاوَلُ أيّامه واللّيالِى

وقِدْمًا تعلّقتُ أمَّ الصَّبىِّ ... مِنّى على عَزَفٍ واكتهالِ

أي عزفتُ عن النساء واكتهلتُ.

فسَلِّ الهمومَ بعَيْرانةٍ ... مُواشِكةِ الرَّجْعِ بعد انتقالِ

عَيْرانة: مشبَّهة بالعَيْر. مُواشِكة: سريعةُ رَجْعٍ يديها. والمُناقَلة: ضربٌ من السَّيْر (٢). والنِّقال: الحجارة (٣) الصغار، واحدها نقلة.

ذَمولٍ تَزِفّ زفيفَ الظَّليـ ... ـم شَمَّر بالنَّعْف وسْطَ الرِّئالِ

الزّفيف: مدارَكة المشى. والنَّعْف: ما سفل عن الحجر وارتفع عن مَسِيل الوادِى.


(١) لم ترد هذه الباء في الأصل. وقد أثبتناها عن السكرى.
(٢) قال السكرى: يقال ناقة مناقل إذا وقعت في خشونة وحجارة ناقلتها بقوائمها فتوقيها حتى لا يصيبها منه شيء.
(٣) ورد النقال بمعنى الحجارة في شطر بيت للقتال الكلابى، وهو:
* بكريه يعثر في النقال *
(اللسان مادة نقل).

<<  <  ج: ص:  >  >>