للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أصحم: حِمار يضرِب إلى الصُّفرة والسواد. حامٍ جرامِيزه، أي بدنَه، يقال للرجل جمع جرامِيزَه، إذا أراد يثِب. وحَزابِية: مجتمِع الخَلْق. وحَيَدَى: يحيد وهو بالدَّحال جمع دَحْل، والدَّحْل: هُوّة من الأرض فيها ضِيق.

يُرِنّ على مُغْزِياتِ العقاق ... ويَقْرُو بها قفَراتِ الصّلالِ

يُرِنّ: يصوّت هذا الحمار. على مُغْزِيات: اللّواتى يحمِلن في آخر الزمن ويضعن فى آخر الزمن. والعِقاق: أن تَضخم بطونهنّ عند الحمل، يقال: هي عَقوق. ويَقْرو: يَتبَع. قَفَرات الصِّلال، ما تفرَّق من المطر، الواحد صَلّة. الأصمعىّ، يقال: أرض صَلّة (١) ومطر صَلّة. وخُفٌّ جيّد الصِّلّة، أي جيّد الِجلد.

مُرِبًّا بهنّ له أمرُه ... وهنّ له حاذِراتٌ قَوالِى

مرِبّ: لازَمَ الأُتُن. له أمره (٢). قلَيْنه: أبغضنه لأنهنّ حَوامِل.

لواها عن الماء حتّى أبت ... -لِحبّ الوُرودِ- أنِيقَ الأَكالِ

لواها: منعها. والأَكال: ما أُكِل حولها: وقوله: حتى أبت لِحبّ الورود بقول: عطشتْ حتّى إنها ترى ما تأكل فلا تستطيع أكلَه من العطش.

وذكّرها (٣) فَيْحُ نجِم الفُرو ... غِ مِن صَيْهَد الشمسِ بَردَ السِّمالِ


(١) أرض صلة، أي يابسة. وليس مرادا هنا، وإنما المراد بالصلة ما تفرق من المطر.
(٢) له أمره أي للفحل، لا يخالفنه في ورود ولا غيره.
(٣) في رواية "فأوردها فيح" الخ. اللسان (مادة سمل) وشرح السكرى. وروى "فيح" بالنصب أي أورد العير أنّه برد السمال في فيح نجم الفروغ، كما روى فيح بالرفع أيضا، أي أوردها الحرّ الماء اللسان (مادة سمل أيضا).

<<  <  ج: ص:  >  >>