(٢) كذا ورد هذا البيت في المخصص لابن سيدة ج ١٠ ص ٨٠ طبع بولاق، وفيه "بالأسحار" مكان "في الأسحار" وعلق عليه الأستاذ الشنقيطي فقال ما نصه: هذا البيت لأسامة بن الحارث الهذلي يصف حمار وحش ... ونظيره قول امرئ القيس يصف حمار وحش مثله. يغرد بالأسحار في كل سدفة ... تغرد مياح الندامى المطرّب (٣) اللحاق بالتحريك: مصدر لحق بفتح اللام وكسر الحاء وفتح القاف، ويجوز أن يكون جمعا للاحق كما يقال: خادم وخدم وعاس وعسس. اللسان (مادة لحق). (٤) الأوزار: جمع وزر بالتحريك وهو الملجأ، قاله في اللسان (مادة وزر). (٥) هكذا فسر الشارح هذا البيت، ويلاحظ أنه لم يفسر المراكد هنا، وقد جاء في اللسان (مادة ركد) في تفسير المراكد ما نصه: والمراكد: مغامض الأرض، قال أسامة بن حبيب الهذلي يصف حمارا طردته الخيل فلجأ إلى الجبال في شعابها وهو يرى السماء طرائق: أرته من الجرباء في كل موطن ... طبابا فمأواه النهار المراكد ورواه في (مادة جرب): * أرته من الجرباء في كل موقف * الخ.