للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَضَرَّ (١) به ضاحٍ فنَبْطَا (٢) أُسالةٍ (٣) ... فَمَرٌّ فأعْلَى حَوْزِها (٤) فخُصُورُها

أضرّ به: لَصِق به ودنا. وضاحٍ: وادٍ وسط وادٍ "أساله من السيل (٥) ". ومرّ: موضع. خُصورها: ما حولها (٦).

فرَحْبٌ (٧) فأعلام القُروطِ (٨) فكافرٌ (٩) ... فنخلةٌ (١٠) تلَّى طَلْحُها وسُدُورُها

قوله تلّى: صرعى، وهذه كلّها أماكن.


(١) ذكر ياقوت أن الضاحي واد لهذيل، وأورد بيت ساعدة هذا، وقال بعد أن أنشده ما نصه: أضر به أي لصق به، ودنا منه أي دنا الماء من ضاح الخ.
(٢) ورد هذا البيت في الأصل هكذا:
أضر به ضاخ قبيطا أساله ... فمر فأحلى جوزها فخصورها
ولا يخفى ما في غالب مفرداته من تصحيف. وقد صوّبناه هكذا نقلا عن اللسان وياقوت في عدّة مواضع منهما. وقال ياقوت: نبط شعب من شعاب هذيل ... وضاح ومر ونبط مواضع.
(٣) ذكر ياقوت في معجمه ان أسالة بالضم والتخفيف: اسم ماءة بالبادية.
(٤) الحوز: موضع بالكوفة. قاله ياقوت في معجمه.
(٥) كذا فسر الشارح هذه العبارة التي بين هاتين العلامتين. والذي في اللسان ومعجم البلدان أن أسالة موضع، واستشهدا بهذا البيت الذي نحن بصدده.
(٦) في كتب اللغة أن الخصر هو الطريق بين أعلى الرمل وأسفله، ويجمع على خصور.
(٧) كذا في الأصل. وقد أورده ياقوت مضبوطا بضم الراء وسكون الحاء، وقال: إنه موضع في بلاد هذيل؛ وذكر بيت ساعدة هذا.
(٨) في الأصل "الفروط" بالفاء. والصواب ما أثبتنا نقلا عن ياقوت، فقد ذكر في معجمه أن القروط موضع في بلاد هذيل؛ وأنشد هذا البيت.
(٩) ذكر ياقوت أن كافرا واد في بلاد هذيل. واستشهد بهذا البيت.
(١٠) قال ياقوت في معجم البلدان: نخلة الشامية واليمانية: واديان لهذيل على ليلتين من مكة يجتمعان ببطن مر، الأوّل يصب من الغمير، والثاني يصب من قرن المنازل الخ والطلح والسدر: معروفان.

<<  <  ج: ص:  >  >>