أسد تفر الأسد من عروائه ... بمدافع الرجاز أو بعيون ولكن السكرى ضبط الرجاز بضم الراء، وقال ما نصه: الرجاز وعيون موضعان. وزاد فنقل عن أبي عمرو رأيا آخر وهو أن عوارض الرجاز أي حيث يلقاه الرجال فيرجزون به، وقوله: بعيون، أي عيون الذين ينظرون إليه. (٢) كذا ضبط هذا اللفظ في الأصل بضم القاف والطاء. ولم نقف على هذا الضبط فيما بين أيدينا من كتب اللغة. والذي وجدناه أن القرطف بفتح القاف والطاء، وهو القطيفة التى لها خمل. وفي حديث النخعىّ في قوله تعالى: (ياأيها المدثر) أنه كان متدثرا في قرطف (اللسان). (٣) الجرين: الطحن (بكسر الطاء) بلغة هذيل. (٤) كذا وردت هذه العبارة التى بين هاتين العلامتين فى الأصل. ولعل المقصود "فهذا الأسد يجرن الرجال قد قتلهم جرنا أي طحنا شديدا كما تجرن هذه الرحى طحينها".