قال الترمذي: "غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه، وليس إسناده بالقويّ". وقال البخاري في "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٩٤): "لم يصح إسناده". وعلّته: "عفير بن معدان" فإنّه ضعيف، وأورد ابن عديّ حديثه هذا في ترجمته من "الكامل" (٥/ ٣٨١). ورُوِي من وجهٍ آخر عن جبير بن نفير (تابعيّ) قال: "يقول الله عَزَّ وجل:. . ." فذكره. أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٩٥٧)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" -كما في "النكت الظّراف" (٧/ ٤٨٧) -، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٦/ ٢٦٦). وحسّن الحديث به ابنُ حجر في "نتائج الأفكار" -كما في الفتوحات الربانية" (٥/ ٦٢ - ٦٣) -. وأخرجه سعيد بن منصور في "السنن" (٢٨٧٨) من وجهٍ آخر عن محمد بن زياد الألهاني عن أشياخه عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. وانظر استشهاد ابن تيمية بالحديث وتعليقه عليه في "مدارج السالكين" (٢/ ٤٤٥) للمصنِّف.