(٢) أخرجه أبو داود (٧٦٤، ٧٦٥)، وابن ماجه (٨٠٧)، وابن خزيمة (٤٦٨، ٤٦٩) وأعلَّه، وأحمد (٥/ ٧٢٥)، وابن أبي شيبة في "المصنّف" (١/ ٢٣١)، والبزار (٨/ ٣٦٥ - ٣٦٧)، والبيهقي في "الكبرى" (٢/ ٣٥) وغيرهم. قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم أحدًا يرويه عن النبي ﷺ إلّا جبير بن مطعم، ولا نعلم له طريقًا إلا هذا الطريق. وقد اختلفوا في اسم العنزي الذي رواه عن نافع بن جبير. . .، والرجل ليس بمعروف". وقال ابن خزيمة: "وعاصم العنزي وعباد بن عاصم مجهولان، لا يُدرى مَنْ هُما، ولا يُعْلَم الصحيح ما روى حصين أو شعبة". وكذا قال ابن المنذر في "الأوسط" (٣/ ٨٨ - ٨٩). واختُلِف في اسم عاصم العنزي اختلافًا كثيرًا، وورد مبهمًا في بعض المصادر السابقة. انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ٤٨٨ - ٤٨٩). وصحّح حديثه هذا ابنُ حبان (١٧٧٩، ١٨٨٠)، والحاكم (١/ ٢٣٥) ولم يتعقبه =