للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* والدعاءُ لنفسه ما شاء.

وعن سعد بن أبي وقاص، عن رسول الله قال: "من قال حين يسمع المؤذِّن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا، غفر الله له ذنوبه" (١).


(١) أخرجه مسلم (٣٨٦).
إلّا أنه ليس في روايته بيانُ موضعِ هذا الذكر من الأذان، وأنه يكون عند تَشهُّد المؤذّن.
وورد بيان ذلك في رواية ابن خزيمة في "صحيحه" (٤٢٢)، ولفظه:
"من سمع المؤذّن يتشهّد فالتفت في وجهه فقال: أشهد أن لا إله إلا الله. . .".
وقد جاء حديثُ سعدٍ هذا متأخرًا هكذا إلى هذا الموضع في (ح)، وسقط من (ت) و (م)، وحقُّه أن يُذكر قبل قوله: "فهذه خمس سنن. . ."؛ ليناسب السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>