للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفصل الخامس والثلاثون: في ذكر الرجوع من السفر]

قال عبد الله بن عمر: كان رسول الله إذا قَفَل من حج، أو عمرة أو غزو، يُكَبِّر على كل شَرَفٍ (١) من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آيبون، تائبون، عابدون، ساجدون، لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده" رواه البخاري ومسلم (٢).


= قال: "كنّا إذا صعدنا كبَّرْنا، وإذا نزلنا سبَّحْنا".
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٥٤١) وغيرُه من وجهٍ آخر عنه مرفوعًا، قال: "كنّا إذا كنّا مع رسول الله في سفر فصعدنا كبَّرْنا، وإذا انحَدَرْنا سبَّحْنا".
وأعلّه بعضهم بالانقطاع ما بين الحسن وجابر.
وانظر بحثًا حافلًا محرّرًا في اتصال هذه الترجمة في "المرسل الخفي" لشيخنا الشريف حاتم العوني (٢/ ٨٥٣ - ٨٨٦).
وانظر: "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٣٤٤).
(١) الشَّرَفُ: هو الموضع العالي يُشْرِفُ على ما حوله.
(٢) "صحيح البخاري" (١٧٩٧)، و"مسلم" (١٣٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>