وبه أعلّ المنذريُّ الحديثَ فىِ "مختصر سنن أبي داود" (٦/ ٢٢). وحسّنه -وهو الأقرب- ابن حجر في "نتائج الأفكار" (١/ ١٢٠)، و"معرفة الخصال المكفِّرة" (٧٤). وقد تقدّم بعضه في ذكر الطعام والشراب. (١) قال النوويّ في "الأذكار" (١/ ٢٢٢): "قال القاضي عياض، وصاحب "المطالع"، وغيرهما: سمَّع -بفتح الميم المشدّدة-، ومعناه: بلّغ سامعٌ قولي هذا لغيره، تنبيهًا على الذكر في السَّحَر والدعاءِ ذلك الوقت. وضبطه الخطّابي وغيره: سَمِعَ -بكسر الميم المخفّفة-. قال الإمام أبو سليمان الخطابي: "سَمِع سامعٌ" معناه: شهد شاهدٌ، وحقيقته: لِيسمع السامع، وليشهد الشاهدُ حَمْدَنا اللهَ تعالى على نعمته وحُسن بلائه". (٢) أخرجه مسلم (٢٧١٨)، وابن خزيمة (٢٥٧١)، وابن حبان (٢٧٠١)، والحاكم (١/ ٤٤٦) واللفظ له. =