قال أبو داود: "رُوِيَ متصلًا، وفيه أحاديث ضِعاف، ولا يصحّ". وللحديث شواهد، والقول فيه ما قال أبو داود رحمه الله تعالى. (١) أخرجه هنّاد في "الزهد" (١/ ٥١٢)، والبزار (٤/ ٣٠ - كشف الأستار)، وأبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" (١/ ١٨٣) وغيرهم بإسنادٍ ضعيف. انظر: "المجروحين" لابن حبان (٣/ ١٢١ - ١٢٢)، و"الكامل" لابن عدي (٧/ ٢٠٢ - ٢٠٤). وقال ابن حجر في "النتائج" -كما في "الفتوحات الربانية" (٤/ ٢٨) -: "حديث غريب، في سنده مَنْ ضُعِّف". وأخرجه هنّاد في "الزهد" (١/ ٥١٢)، وابن أبي شيبة في "المصنّف" (٩/ ١٠٩)، وعبد الله بن أحمد في "زوائده على الزهد" (٢١٦) عن عمر بن الخطاب ﵁ موقوفًا بنحوه، وإسناده حسن. وصححه ابن حجر في "النتائج" -كما في "الفتوحات الربانية" (٤/ ٢٩) -.