للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنه أنه كان إذا رأى ما يَسُرُّه قال: "الحمد لله الذي بنعمته تَتِمُّ الصالحات"، وإذا رأى ما يَسُوؤُه قال: "الحمد لله على كُلِّ حال" (١).


= في "تاريخ بغداد" (٣/ ١٩٨ - ١٩٩)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٢/ ٢٨٣)، وأبو القاسم التيمي الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٣٣٩) وغيرهم بإسناد ضعيف.
قال ابن كثير في "التفسير" (٥/ ٢١٦٢) بعد أن ذكر الحديث:
"قال الحافظ أبو الفتح الأزدي: عيسى بن عون عن عبد الملك بن زرارة عن أنس؛ لا يصحّ حديثه".
وبـ"عبد الملك بن زرارة" أعلّه الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ١٤٠).
وجاء من وجهٍ آخر عن أنسٍ بمعناه.
أخرجه البزار (٣/ ٤٠٤ - كشف الأستار)، وقال:
"لا نعلم رواه إلا أنس، ولا نعلم له إلا هذا الطريق".
وقال ابن حجر في "مختصر زوائد البزّار" (١/ ٦٤٤):
"أبو بكرٍ ضعيفٌ، والراوي عنه كذلك".
وبـ"أبي بكر الهذلي" أعلّه الهيثمي في "المجمع" (٥/ ١٠٩).
وأخرجه في ترجمته ابنُ عدي في "الكامل" (٣/ ٣٢٥).
وقد صحح المصنفُ الحديثَ من وجهه الأوّل في "شفاء العليل" (١/ ١٨٢)، وهو بعيد.
(١) أخرجه ابن ماجه (٣٨٠٣)، والطبراني في "الأوسط" (٦/ ٣٧٥ - ٣٧٦) و (٧/ ١٠٩)، و"الدعاء" (٣/ ١٥٩٥ - ١٥٩٦)، والبيهقي في "الدعوات" (٢/ ٨٦) وغيرهم من حديث عائشة .
وصححه الحاكم (١/ ٤٩٩)، والبوصيري في "مصباح الزجاجة" (٣/ ١٩٢)، وجوّد إسناده النوويّ في "الأذكار" (٢/ ٧٨٣).
وفيه زهير بن محمد التميمي، وفي حديث أهل الشام عنه مناكير، وهذا من حديثهم عنه.
وأخرجه أبو داود في "المراسيل" (٥٣٢)، وابن أبي شيبة في "المصنّف" =

<<  <  ج: ص:  >  >>