قال ابن كثير في "التفسير" (٥/ ٢١٦٢) بعد أن ذكر الحديث: "قال الحافظ أبو الفتح الأزدي: عيسى بن عون عن عبد الملك بن زرارة عن أنس؛ لا يصحّ حديثه". وبـ"عبد الملك بن زرارة" أعلّه الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ١٤٠). وجاء من وجهٍ آخر عن أنسٍ بمعناه. أخرجه البزار (٣/ ٤٠٤ - كشف الأستار)، وقال: "لا نعلم رواه إلا أنس، ولا نعلم له إلا هذا الطريق". وقال ابن حجر في "مختصر زوائد البزّار" (١/ ٦٤٤): "أبو بكرٍ ضعيفٌ، والراوي عنه كذلك". وبـ"أبي بكر الهذلي" أعلّه الهيثمي في "المجمع" (٥/ ١٠٩). وأخرجه في ترجمته ابنُ عدي في "الكامل" (٣/ ٣٢٥). وقد صحح المصنفُ الحديثَ من وجهه الأوّل في "شفاء العليل" (١/ ١٨٢)، وهو بعيد. (١) أخرجه ابن ماجه (٣٨٠٣)، والطبراني في "الأوسط" (٦/ ٣٧٥ - ٣٧٦) و (٧/ ١٠٩)، و"الدعاء" (٣/ ١٥٩٥ - ١٥٩٦)، والبيهقي في "الدعوات" (٢/ ٨٦) وغيرهم من حديث عائشة ﵂. وصححه الحاكم (١/ ٤٩٩)، والبوصيري في "مصباح الزجاجة" (٣/ ١٩٢)، وجوّد إسناده النوويّ في "الأذكار" (٢/ ٧٨٣). وفيه زهير بن محمد التميمي، وفي حديث أهل الشام عنه مناكير، وهذا من حديثهم عنه. وأخرجه أبو داود في "المراسيل" (٥٣٢)، وابن أبي شيبة في "المصنّف" =