للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الثناء على الكتاب]

قال يوسف بن الحسين بن زبارة (ت: ١١٧٩) (١):

إنْ رُمْتَ تجني ثمرات الغِنى … فاعكُفْ لِدَرْسِ "الكلم الطَّيِّبِ"

فهو كتابٌ لم يَزَل فضلُه … أشهرُ من فضلِ "أبي الطيِّبِ" (٢)

وقال أحمد بن محمد بن إسحاق (ت: ١١٩٠) (٣):

إنْ رُمْتَ رَفْعَ العمل الصالح … فاقْطِفْ زهور "الكلم الطَّيِّب"

وارْشُفْ بِثَغْرِ الفِكْرِ مِنْ لفظه … رحيق معنًى رائقٍ أطْيَبِ

ودَعْ "قفا نَبْكِ" و"قالوا غدًا … نأتي إلى الشِّعْبِ حِمى الأشنب" (٤)

وقال صديق حسن خان -بعد أن ذكر طائفة من تصانيف ابن القيِّم، ومنها هذا الكتاب-: "وظنِّي أنَّ من كان عنده تصنيفٌ من تصانيف هذا الحبر العظيم الشأن، الرفيع المكان، أو تصنيف شيخه. . . = لكفى لسعادة دنياه وآخرته، ولم يحتج بعد ذلك إلى


(١) كان من أكابر علماء عصره. ترجمته في "نشر العرف" (٣/ ٣٨٣ - ٣٩٠)، و"ملحق البدر الطالع" (٢٣٨) لمحمد بن محمد زبارة.
(٢) مِنْ ظهر نسختي مكتبة الأوقاف بالجامع الكبير بصنعاء، رقم (٤٧٣)، و (٥٠٦).
(٣) من أكابر العلماء المحققين. كذا نعته الشوكاني في "البدر الطالع" (١/ ٩٧ - ٩٨)، وانظر: "نشر العرف" (١/ ٢٣٧ - ٢٤٨).
(٤) مِنْ ظهر النسختين السابق ذكرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>