(١) أخرجه أبو داود (١٨٨٣)، والترمذي (٩٠٢)، وأحمد (٨/ ٨٦) وغيرهم من حديث عبيد الله بن أبي زياد عن القاسم عن عائشة ﵂. قال ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٦٦) في ترجمة "عبيد الله بن أبي زياد": "كان ممّن ينفرد عن القاسم بما لا يتابع عليه". ونقل العقيليُّ في "الضعفاء" (٣/ ١٩) عن عمرو بن علي الفلّاس قال: سمعت يحيى [القطان] يقول: سمعتُ عبيد الله بن أبي زياد قال: حدثنا القاسم عن عائشة قالت: "إنما جُعِل الطوافُ بالبيت. . ." [يعني: موقوفًا]. فقلتُ ليحيى: إنّ ابن داود وأبا عاصم يرفعانه. فقال: قد سمعتُ عبيد الله يحدّث به مرفوعًا، ولكني أهابه مرفوعًا، ولكنّي أهابه! ". (وقد تحرّف قوله: "يحدّث به مرفوعًا" إلى "يحدّث من قول علي"! في مطبوعَتَيْ "الضعفاء"). وانظر: "السنن الكبرى" للبيهقي (٥/ ١٤٥)، و"تحفة الأشراف" (١٢/ ٢٧٩ - ٢٨٠)، و"سنن الدارمي" (١/ ٤٧٩). وصحّحه ابن خزيمة (٢٨٨٢)، والحاكم (١/ ٤٥٩) ولم يتعقبه الذهبي، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح"، وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى" (٤٥٧)، وابنُ عديّ في "الكامل" (٤/ ٣٢٧ - ٣٢٨) في ترجمة "عبيد الله بن أبي زياد"، ولم يره منكرًا. (٢) قوله: "فأفضل الصُّوام أكثرهم ذكرًا لله ﷿" ساقط من (ت).