قال الترمذيّ: "هذا حديث غريب". وأخرجه الضياء في "المختارة" (٧/ ٢١٠). ورُوِي من وجهٍ آخر عن أنس ﵁، عند أبي داود (٥٠٣٠)، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ٩٢٨ - ٩٢٩) وغيرهما. وأخرجه الضياء في "المختارة" (٧/ ٢٢٥). وحسَّن الحديثَ الحافظُ بن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٧٥ - ٣٧٦) بمجموع طريقيه، وقال المصنف في "زاد المعاد" (٢/ ٣٧٢): "حديث حسن". وانظر: "الروض البسّام" (٤/ ٤١٦ - ٤١٩) للدّوسري. تنبيه: لفظُ الحديث عند الترمذيّ -كما في المطبوع-: ". . . اللهم أصبحنا نشهدك. . . (إلى أن قال:) إلّا غُفِر له ما أصاب في يومه ذلك، وإن قالها حين يمسي غفر الله له ما أصاب في تلك الليلة من ذنب". واللفظ الذي ذكره المصنّفُ هنا هو لفظ أبي داود. (١) أخرجه الترمذي (٣٣٨٩)، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ٩٣٢)، وابن جُمَيْع في "معجم شيوخه" (١٢٣)، والذهبيُّ في "تذكرة الحفاظ" (٣/ ٩٦٨ - ٩٦٩) وغيرهم. قال الترمذيّ: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه"، وحسّنه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٧١). وقال الذهبيّ: "غريب، تفرّد به عقبة، فأخرجه الترمذيُّ من حديثه وحسّنه". وله شواهد تقوّيه. وانظر: "السلسلة الضعيفة" (٥٠٢٠).