للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجنوده، ومن شر كل دابة أنت آخذٌ بناصيتها، إنَّ ربي على صراط مستقيم، أعوذ بالله بما استعاذ به موسى وعيسى، وإبراهيم الذي وفَّى، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر إبليس وجنوده، ومن شر ما يُتَّقى (١). أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: ﴿وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (١) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (٢) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (٣) إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (٤) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (٥) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (٦) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (٧) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (٨) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (٩) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (١٠)[الصافات: ١ - ١٠].

فهذا بعض ما يتعلق بقوله : "كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله تعالى".

ولنذكر فصولًا نافعة تتعلق بالذكر؛ تكميلًا للفائدة:


(١) كذا في (ق) و (م) مضبوطة مجوّدة، وفي (ح): "يبقى"، وهي غير واضحة في (ت).

<<  <  ج: ص:  >  >>