* ثم عُهِد إلى الشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه الله تعالى القيام بتصحيح الكتاب، بمقابلته على أصوله الخطية، والتعليق عليه، فقام بذلك، ونشَرتْهُ رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد (ولم يُذْكَر تاريخ النشر).
وهذه الطبعة -فيما أحْسِب- هي أفضل ما ظهر من طبعات الكتاب إلى اليوم، على كثرتها، وقد أُولي النصُّ فيها عنايةً حَسنةً، وعُلِّق عليه تعليقاتٍ نافعةً في الجملة، لولا تأخُّرُ النُّسخِ المُعتَمَدِ عليها في إخراج الكتاب؛ مِمَّا قَعَد بها في مواضع عن إدراك الصواب، ولولا قصورٌ في تخريج النصوص، وانعدامُ العزو فيه إلى المصادر برقم الجزء والصفحة، ولولا خلوُّها من الفهارس بقسمَيْها: اللفظية والعلمية.
* ثم طُبِع الكتاب بعد ذلك طبعاتٍ كثيرة، كان مِنْ آخرها:
* طبعة مكتبة الرشد، بالرياض، سنة ١٤٢٢، بتحقيق: إياد بن عبد اللطيف القيسي، عن نسختين خطيتين (نُسِخَتْ إحداهما سنة ١٢٠٨، والأخرى -وهي متأخرة جدًّا- سنة ١٣٧٠)، وعن مطبوعتَيْ الأرنؤوط والأنصاري.
ووقع في هذه الطبعة غيرُ قليلٍ من السَّقط، والتحريف، مع قصورٍ -متعدِّدِ الجهات- في التخريج والتعليق والفهارس.
* ثم طُبِع بعد ذلك بمكتبة الفرقان، بعجمان - الإمارات، بتحقيق: سليم بن عيد الهلالي، سنة ١٤٢٢، عن نسخةٍ واحدةٍ (لم يُذْكَر تاريخُ