للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخَسْف (١).

وعن طلق بن حبيب قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال: يا أبا الدرداء، قد احترق بيتك. فقال: ما احترق، لم يكن الله ليفعل ذلك؛ لِكلماتٍ سمعتهن من رسول الله ، من قالها أوَّل النهار لم تُصبْهُ مصيبة حتى يمسي، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح: "اللَّهُمَّ أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلمُ أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها، إنَّ ربي على صراط مستقيم" رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢).


(١) تفسير وكيع عند أبي داود، وابن حبّان.
وقد فسّره قبله جبير بن أبي سليمان التابعيّ، الراوي عن ابن عمر.
أخرجه البيهقي في "الدعوات" (١/ ٢٢ - ٢٣)، وعبد بن حميد (٨٣٧) وغيرهما.
(٢) أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٥٨)، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ٩٥٣ - ٩٥٤)، وأبو القاسم التيمي الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٣٤٠)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (١/ ٤٢٣)، و"دلائل النبوة" (٧/ ١٢١)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٣٥١ - ٣٥٢) وغيرهم بإسنادٍ ضعيف.
قال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يثبت. آفته من "الأغلب"، قال يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث". =

<<  <  ج: ص:  >  >>