وروي من حديث قزعة عن ابن عمر -وهو أصحّ من الوجهين السابقين -. أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٥١٢، ٥١٣) وغيره. وانظر: "علل ابن أبي حاتم" (١/ ٢٦٨ - ٢٦٩). (١) أخرجه الترمذي (٣٤٤٢)، والبزار (٣/ ١٥٨ - كشف الأستار) وغيرهما من حديث ابن عمر ﵄. وفي إسناده اختلافٌ وجهالة. وقال الترمذي -كما في "المطبوعة"، و"تحفة الأشراف" (٦/ ٥٤)، و"نتائج الأفكار" (الفتوحات الربانية: ٥/ ١١٨) -: "غريب من هذا الوجه". ونَقْلُ المصنّف لقول الترمذي: "حسن صحيح" متابعةٌ لأصله "الكلم الطيّب" (١٤٢)، وليس هو في أصلهما "الأذكار" (١/ ٥٥٢). وإنما قال ذلك الترمذي في الرواية السابقة. وللشطر الأول من الحديث شواهد متعدّدة. انظر: "الفتوحات الربانية" (٥/ ١١٨ - ١١٩)، و"السلسلة الصحيحة" (٢٤٨٥). (٢) أخرجه الترمذي (٣٤٤٤)، والبيهقي في "الدعوات" (٢/ ١٧٥) وغيرهما. قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب". وصححه ابن خزيمة (٢٥٣٢)، والحاكم (٢/ ٩٧) ولم يتعقبه الذهبي، =