"وحديثه مضطرب. . . (ثم ساق هذا الحديث، ثم قال:) غريب منكر". وقال ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (٣/ ٢٠٦): "فيه ضعفٌ واضطراب". وقال المزي في "تهذيب الكمال" (٣/ ٩٢): "وفيه اختلاف كثير". وبيَّن بعضه في (٣/ ٤١ - ٤٢)، وفي "تحفة الأشراف" (٣/ ٣٥٣ - ٣٥٤). وتبعه ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (١/ ٢٨٢) فقال: "وفيه اضطراب". وهذا أدقُّ من حكمه على الحديث بالحُسْن في "النتائج" -كما في "الفتوحات الربانية" (٥/ ٢٢٩) -. (١) كذا في الأصول ومطبوعةِ "السنن الكبرى" للنسائي، وفي باقي المصادر: "أحييت". (٢) أخرجه النسائي في "الكبرى" (٦/ ٣١٠)، وأحمد (٥/ ٦٧٧)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبيّ ﷺ" (٦٨٧)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٤٦٦) وغيرهم. وحسنه النوويُّ في "الأذكار" (٢/ ٥٩٧)، وصحَّحه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" (١/ ٦٤٤)، وابن حجر في "الفتح" (٩/ ٤٩٤)، و"النتائج" -كما في "الفتوحات الربانية" (٥/ ٢٣٦) -. (٣) "صحيح البخاري" (٥٤٥٨).