للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن أبي هريرة، أن النبي -كان إذا رَفَّأ الإنسانَ إذا تزوج قال: "بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير". قال الترمذي: حديث حسن صحيح (١).

وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي قال: "إذا تزوج أحدكم امرأة، أو اشترى خادمًا فليقل: اللَّهُمَّ إني أسألك خيرها، وخير ما جَبَلْتَها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جَبَلْتَها عليه، وإذا اشترى بعيرًا، فليأخذ بِذُرْوَةِ سنامه وليقل مثل ذلك". رواه أبو داود (٢).

وفي "الصحيحين" عن ابن عباس عن النبي قال: "لو أنَّ أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللَّهُمَّ جَنِّبْنا الشيطان، وجَنِّبِ الشيطان ما


= وحسّنه الترمذي، وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى" (٦٧٩).
وقال ابن حجر في "الفتح" (٩/ ١٠٩):
"وصححه أبو عوانة وابن حبان".
وثبتّه المصنّف في "زاد المعاد" (٢/ ٤٥٤).
(١) أخرجه أبو داود (٢١٣٠)، والترمذي (١٠٩١)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٥٩)، وابن ماجه (١٩٠٥) وغيرهم.
وصححه الترمذي، وابن حبان (٤٠٥٢)، والحاكم (٢/ ١٨٣) على شرط مسلم، ولم يتعقبه الذهبي، وكذا صححه على شرط مسلمٍ ابنُ دقيق العيد في "الاقتراح" (٤٠٠).
(٢) أخرجه أبو داود (٢١٦٠)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٤٠)، وابن ماجه (١٩١٨) وغيرهم.
وصححه الحاكم (٢/ ١٨٥) ولم يتعقبه الذهبي.
وجوّد إسناده العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" (١/ ٣٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>