للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أرضا يقال لها: عفرة: خَضِرة (١)، وشِعْب الضلالة سماه شِعْب الهُدى (٢)، وبنو الزِّنية سماهم بني الرِّشْدة (٣).


(١) أخرجه بهذا اللفظ الطبراني في "الصغير" (١/ ٢١٨)، ومن طريقه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٦٨)، وابن عدي في "الكامل" (٤/ ١٩) وقال:
"وهذا يرويه الطفاوي عن هشام عن أبيه عن عائشة، من رواية عمرو بن عبد الجبار عنه.
ويرويه عمرو بن علي المقدّمي عن هشام عن أبيه عن أبي هريرة.
وجماعة رووه مرسلًا، لا يذكرون عائشة ولا أبا هريرة".
ورُوِي بإسنادٍ أحسن من هذا -لم يذكره ابنُ عدي- بلفظ: "غدرة" بدل "عفرة"، وتصحف في بعض المصادر إلى: "عذرة".
أخرجه أبو يعلى (٨/ ٤٢ - ٤٣)، والطبراني في "الأوسط" (١/ ٢٠٢)، و (٨/ ٧٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٤/ ٣١٣).
وصححه ابن حبان (٥٨٢١)، وهو كما قال.
و"عفرة": قال الخطابي في "معالم السنن" (٤/ ١٢٨):
"هي نعت للأرض التي لا تنبت شيئًا، أُخِذت من العُفْرة، وهي لون الأرض، فسمّاها: "خضرة" على معنى التفاؤل، لتخضرّ وتمرع".
وذكرها النووي في "الأذكار"، وتبعه ابن علّان في "شرحها" (٦/ ١٣٠) بلفظ: "عقرة"، وفسّرها ابن الأثير في "النهاية" (٣/ ٢٧٣) فقال: "كأنه كره لها اسم العقر؛ لأن العاقر المرأة التي لا تحمل".
و"غدرة": قال ابن الأثير في "النهاية" -أيضًا- (٣/ ٣٤٥):
"كأنها كانت لا تسمح بالنبات، أو تنبت ثم تسرع إليها الآفة، فشُبِّهت بالغادر لأنه لا يفي".
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "المصنّف" (١١/ ٤٣) مرسلًا بلفظ "بقية الضلالة" "بقية الهدى".
(٣) أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (١/ ٢٩٢)، ومن طريقه ابن عساكر في =

<<  <  ج: ص:  >  >>