للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي "السنن" عن أبي هريرة، عن النبي : "ما من قوم يقومون من مجلسٍ لا يذكرون الله تعالى فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان عليهم حسرة" (١).

وعن ابن عمر قال: قلَّما كان رسول الله يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الكلمات لأصحابه: "اللَّهُمَّ اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، وَمِنْ طاعتك ما تُبَلِّغنا به جنتك، وَمِن اليقين ما تُهَوِّن به علينا مصائب الدنيا، اللَّهُمَّ متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همِّنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تُسَلِّط علينا من لا يرحمنا". قال الترمذي حديث حسن (٢).


= "رجاله ثقات، إلّا أنه اختُلِف في وصله وإرساله".
والمرسل أولى. انظر: "الضعفاء" للعقيلي (٢/ ١٧).
وصححه الحاكم (١/ ٥٣٧) على شرط مسلم، ولم يتعقبه الذهبي.
وله شاهد من حديث عائشة .
أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٣٠٨)، وأحمد (٨/ ١١٦) وغيرهما.
وقوَّى إسنادَه ابنُ حجر في "الفتح" (١٣/ ٥٥٥)، وصححه في "النكت على ابن الصلاح" (٢/ ٧٣٣).
(١) تقدم تخريجه (ص: ٨٥).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥٠٢)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٠٢)، والطبراني في "الدعاء" (٣/ ١٦٥٦) وغيرهم من طرقٍ يصحّ بمجموعها.
وحسنه الترمذي، وصححه الحاكم (١/ ٥٢٨) ولم يتعقبه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>