للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقالت عائشة: كان رسول الله إذا خرج من الغائط قال: "غفرانك". رواه الإمام أحمد وأهل السنن (١).

وفي "سنن ابن ماجه" عن أنس قال: كان النبي إذا خرج من الخلاء قال: "الحمد لله الذي أذهب عني الأذى


= ومع ذلك، فهذه الجملة غير محفوظة من حديث عليّ ، وقد رُوِى من وجهٍ أصحّ من هذا الوجه بدونها.
ولها شواهد من حديث أنسٍ، وأبي سعيد، وابن عمر، وابن مسعود، ومعاوية بن حيدة .
وحَسَّنَ الحديث بها بعضُ أهل العلم.
انظر: "نتائج الأفكار" (١/ ١٥٠ - ١٥٥، ١٩٦ - ١٩٧)، و"الإعلام بسنته عليه السلام" لمغلطاي (١/ ٧٢)، و"إرواء الغليل" (١/ ٨٧ - ٩٠)، و"الروض البسام" (٤/ ٤٣٧ - ٤٤١).
(١) أخرجه أحمد (٨/ ٢٨٨)، وأبو داود (٣٠)، والترمذي (٧)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٧٩)، وابن ماجه (٣٠٠) وغيرهم.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل عن يوسف بن أبي بردة".
وصححه ابن خزيمة (٩٠)، وابن حبان (١٤٣١)، والحاكم (١/ ١٥٨) ولم يتعقبه الذهبي، وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى" (٤٢).
وقال أبو حاتم الرازي -كما في "العلل" لابنه (١/ ٤٣) -:
إنّه "أصحّ حديث في هذا الباب، يعني باب الدعاء عند الخروج من الخلاء".
وصححه النووي في "الأذكار" (١/ ١٠٩)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" (١/ ٢١٦).
وانظر: "الإعلام بسنته عليه السلام" لمغلطاي (١/ ٧٦ - ٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>