للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال البخاري: هذا أحسن شيء في هذا الباب (١).

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه" رواه الإمام أحمد وأبو داود (٢).

وفي "المسند" من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي : "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه" (٣).


= (٣/ ٢٣٧ - ٢٤٨)، و"التلخيص الحبير" (١/ ٨٥ - ٨٦).
(١) نقله عنه الترمذي في "الجامع" (١/ ٣٩)، و"العلل الكبير" (٣١ - ٣٢).
(٢) أخرجه أحمد (٣/ ٤٩٩)، وأبو داود (١٠١)، وابن ماجه (٣٩٩) وغيرهم.
وصححه الحاكم (١/ ١٤٦)، فتعقبه الذهبيّ بقوله: "وإسناده فيه لين".
وانظر: "الإمام" لابن دقيق العيد (١/ ٤٤٤ - ٤٤٦)، و"نتائج الأفكار" (١/ ٢٢٥ - ٢٢٦)، و"التلخيص" (١/ ٨٤).
(٣) أخرجه أحمد (٤/ ١٠٧)، وابن ماجه (٣٩٧) وغيرهما.
وقال الإمام أحمد: "أقوى شيء فيه: حديث كثير بن زيد، عن ربيح بن عبد الرحمن. وربيح ليس بالمعروف".
وقال: "لا يثبت حديث النبي فيه".
وقال: "لا أعلم في هذا الباب حديثًا له إسناد جيّد".
وقال: "لا يثبت عندي، إسناده ضعيف".
وبهذا قال غير واحدٍ من الأئمة.
انظر: "مسائل ابن هانئ" (١/ ٣)، و"مسائل عبد الله" (١/ ٨٩ - ٩٠)، و"مسائل صالح" (٨٦، ١٥٣)، و"مسائل أبي داود" (٦)، و"مسائل إسحاق الكوسج" (١/ ٨٣، ١٨١) و"تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٦٣١ - ٦٣٢).
و"جامع الترمذي" (١/ ٣٨)، و"الأوسط" لابن المنذر (١/ ٣٦٨)، و"الضعفاء" للعقيلي (١/ ١٧٧)، و"الكامل" لابن عدي (٣/ ١٧٣)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>