للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي لفظٍ للإمام أحمد: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال -ثلاث مرات-: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله" (١).

وفي "سنن النسائي" عن أبي سعيد الخدري قال: "من توضأ ففرغ من وضوئه فقال: سبحانك اللَّهُمَّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، طُبع عليها بطابَع، ثم رفعت تحت العرش فلم تُكْسَر إلى يوم القيامة" (٢).

هكذا رواه من قول أبي سعيد ، ورواه بقي بن مخلد في


= وانظر: "نتائج الأفكار" (١/ ٢٤٠).
(١) أخرجه أحمد (٤/ ٦٧٥)، وابن ماجه (٤٦٩) وغيرهما من حديث أنسٍ بإسنادٍ ضعيف.
وضعّفه النوويّ في "الأذكار" (١/ ١١٥)، والبوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ١٨٧).
وانظر: "نتائج الأفكار" (١/ ٢٥٠).
(٢) أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨٢)، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ٩٧٦) وغيرهما عن أبي سعيد موقوفًا.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨١)، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ٩٧٥)، والحاكم (١/ ٥٦٤) وغيرهم عنه مرفوعًا.
والمحفوظ هو الموقوف، ورفعه خطأ.
وإلى ذلك ذهب الأئمة: النسائي، والدارقطني في "العلل" (٤/ ق ٢/ ب)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٦/ ٥٤ - ٥٥).
ومع هذا فله حكم الرفع؛ إذْ مثله ممّا لا يُقال بالرأي.
انظر: "نتائج الأفكار" (١/ ٢٤٩ - ٢٥٠)، و"النكت الظِّراف" (٣/ ٤٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>