(١) أخرجه أحمد (٤/ ٦٧٥)، وابن ماجه (٤٦٩) وغيرهما من حديث أنسٍ ﵁ بإسنادٍ ضعيف. وضعّفه النوويّ في "الأذكار" (١/ ١١٥)، والبوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ١٨٧). وانظر: "نتائج الأفكار" (١/ ٢٥٠). (٢) أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨٢)، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ٩٧٦) وغيرهما عن أبي سعيد ﵁ موقوفًا. وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨١)، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ٩٧٥)، والحاكم (١/ ٥٦٤) وغيرهم عنه مرفوعًا. والمحفوظ هو الموقوف، ورفعه خطأ. وإلى ذلك ذهب الأئمة: النسائي، والدارقطني في "العلل" (٤/ ق ٢/ ب)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٦/ ٥٤ - ٥٥). ومع هذا فله حكم الرفع؛ إذْ مثله ممّا لا يُقال بالرأي. انظر: "نتائج الأفكار" (١/ ٢٤٩ - ٢٥٠)، و"النكت الظِّراف" (٣/ ٤٤٧).