للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي "سنن أبي داود" أيضًا عن واثلة بن الأسقع قال: صلى رسول الله على رجل من المسلمين فسمعته يقول: "اللَّهُمَّ إن فلان ابن فلان في ذمتك وحَبْلِ جِوارِك، فَقِهِ من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهْلُ الوفاء والحمد، اللَّهُمَّ فاغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم" (١).

وسأل مروان أبا هريرة: كيف سمعت رسول الله يصلي على الجنازة؟ قال: "اللَّهُمَّ أنت ربُّها، وأنت خلقتَها، وأنت هديتها للإسلام، وأنت قبضت روحها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا شفعاء فاغفر له" رواه الإمام أحمد وأبو داود (٢).


= (٤/ ١٧٤).
وصححه الترمذي، وابن حبان (٣٠٧٠)، والحاكم (١/ ٣٥٨) ولم يتعقبه الذهبي، وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى" (٥٤١).
(١) أخرجه أبو داود (٣٢٠٢)، وابن ماجه (١٤٩٩)، وأحمد (٥/ ٤٩٧ - ٤٩٨) وغيرهم.
وصححه ابن حبان (٣٠٧٤).
وحسّنه ابن حجر في "النتائج" -كما في "الفتوحات الربانية" (٤/ ١٧٦) -.
(٢) أخرجه أحمد (٣/ ٧٩ - ٨٠)، وأبو داود (٣٢٠٠)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٧٦، ١٠٧٧، ١٠٧٨) وغيرهم.
وحسّنه ابن حجر في "النتائج" -كما في "الفتوحات الربانية" (٤/ ١٧٦) -.

<<  <  ج: ص:  >  >>